26 أبريل 2024 15:20 17 شوال 1445
بوابة الكلمة رئيس التحرير محمد خضر
مقالات

من فوق السحاب ..هشام جاد يكتب ..لا مكان للصراصير وأهل الفشنك..

بوابة الكلمة
اللهم أغفر لنا.. اللهم أعفو عنا.. اللهم انصرنا على كيد الكائدين اللهم انصر جيشنا على الإرهاب اللهم ادحر الحاقدين والمبتذلين والناقمين على مصر– دعوات أرسلها من أعماق قلبي مع الساعات القليلة الباقية من شهر النفحات والرحمات، ورغم التصرفات الصبيانية من أتباع وأحلاف الجماعة الإرهابية “الإخوان” أرسل تحية تقدير واحترام لكل شهيد ضحى من أجلنا ومن أجل أن تبقى مصر، وتحية أيضاً إلى الرئيس والقائد عبد الفتاح السيسي والقائد العام الفريق أول صدقي صبحى وزير الدفاع ورئيس الأركان وقادة الجيوش والى كل جندى وصف وضابط من الشرطة الوطنية  وأدعو الله أن يوفقهم  إلى هزيمة جموع الكيد والضلال. ظهر لنا هذه الأيام من يستعرض بنفسه كما تستعرض راقصات الاستربتيز، ورغم ان من يستعرضون يصنفن كرجال إلا أنهم ليسوا برجال لأنهم يستعرضون على حساب الوطن ليلفتوا الأنظار إليهم، وهذا كلام لا يستحق عناء الرد عليه فمصر يا سادة لا تلتفت لتحركات أو تصريحات أهل “الفشنك”، كما ظهر نوع أخر ممن يعترضون دون أسباب منطقية فقط يتكلمون ليعترضون ويهللون ضد سياسات الدولة فأين دوركم للتصحيح إذا كان نقدكم منطقيا موضوعيا بناءا وهذا في رأيي نوع أخر من استعراض الاسترتبيز ولكن لا يقال لهم إلا – عيب وعار عليكم-. أما الخارجين على القانون من الإرهابيين الهاربين الذين يتكالبون بالخارج فهم تفوقوا على برامج الرقص الروسي بان أصبحوا يقبعون عبر قنواتهم الممولة لعب بعقول ومشاعر المصريين ويمارسون الدعارة الفعلية والشذوذ الفكري بشكل فاضح وبترخيص رسمي من دويلات تركيا وقطر وإسرائيل وأمريكا فجميع هذه الدول لديهم تراخيص الدعارة “عادى” ولا غرابة في ذلك، لأن ما يمارسونه الآن أقذر من التجارة بالبشر والدعارة. والى كل من يسب قائد مصر وزعيمها فى تلك الأيام التي تمر بها مصر من مواجهات ونار ودمار، نصيحتي لكم: لا مكان ولا زمان لأي عبس في خبر يبث هنا او هناك عن جيشنا وعن صراصير إرهابية يظهرون بكل مكان فمصر بها 90 مليون تحملهم على ظهرها ولا مكان للصراصير ومستعرضي الشذوذ العقلي فكل هؤلاء لن يذكروا وهم مثل الناموس الذي ينتشر في قريتنا هناك بابو الشقوق شرقية، هيهات أن تهتز مصر من وقع الصراصير والإرهابيين ومن شايعهم..