”التضامن الاجتماعي”: ”تكافل وكرامة” يقدم دعمًا بقيمة 53 مليار جنيه للأسر الأكثر احتياجًا


أكد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية الدكتور أحمد عبدالرحمن الأهمية القصوى التي توليها الدولة لتحسين مستوى حياة المواطن من خلال برنامج "تكافل وكرامة" لدعم الفئات الأكثر احتياجًا.
وقال عبدالرحمن - في مقابلة مع قناة (صدى البلد) الفضائية الإخبارية اليوم /الاثنين/ - "إن البرنامج يشهد نقلة نوعية غير مسبوقة، حيث وصل عدد المستفيدين لـ7ر4 مليون أسرة بعد زيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لقيمة الدعم بنسبة 25% في أبريل الماضي".
ولفت إلى أن موازنة البرنامج للعام المالي (2024 - 2025) تبلغ 41 مليار جنيه، وسترتفع لـ53 مليار جنيه مع الزيادة الأخيرة التي أجراها الرئيس في موازنة (2025 - 2026)، منوهًا بأن برنامج (تكافل وكرامة) هو الأكبر والأدق ليس في مصر فقط بل في الشرق الأوسط بأكمله.
وتابع "أن الدولة تضع تحسين حياة المواطن على رأس أولوياتها، حيث تعمل على دعم الأسر الأكثر احتياجًا من خلال هذا البرنامج الذي انطلق عام 2015 لدعم مليون و700 ألف أسرة بقيمة إجمالية تصل لـ5 مليارات جنيه".
وأضاف "أن البرنامج يشهد نقلة نوعية غير مسبوقة، حيث وصل عدد المستفيدين لـ7ر4 مليون أسرة بعد زيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لقيمة الدعم بنسبة 25% في أبريل الماضي"، لافتًا إلى أن موازنة البرنامج للعام المالي (2024 - 2025) تبلغ 41 مليار جنيه، وسترتفع لـ53 مليار جنيه مع الزيادة الأخيرة التي أجراها الرئيس في موازنة (2025 - 2026).
وأوضح أن هذا الرقم يعكس مستوى الالتزام السياسي بدعم الفئات الأكثر احتياجًا، ومد مظلة شبكات الأمان الاجتماعي في جميع ربوع البلاد، منوها بأن برنامج تكافل وكرامة يتميز بالديناميكية، حيث يشهد دخول وخروج بعض الأسر من البرنامج على مدى 10 سنوات بناءً على تقييم وضعهم الاقتصادي.
وأشار إلى الإجراءات والشروط التي من خلالها تحصل الأسر الأكثر احتياجًا على دعم البرنامج من خلال تقديم المستندات المطلوبة للشؤون الاجتماعية المرتبطة بالمحيط السكني، مؤكدًا أن الوزارة تستهدف بشكل أساسي من خلال البرنامج تحسين مستوى حياة المرأة المعيلة التي تتولى رعاية شؤون أسرتها ماديًا، والأسر التي تعاني من فقر مدقع وبها أطفال في مراحل مختلفة من التعليم.