فوائد أكل اللحم المشوي مقابل المقلي


يطول حديث خبراء التغذية حالياً عن فوائد أكل اللحم المشوي مقابل المقلي وتأثير ذلك على الصحة الجسدية ومظهر الإنسان الخارجي والوزن الإجمالي والطاقة البدنية في الوقت ذاته. توفر مطاعم الرياض مشاوي العديد من المشويات اللذيذة والصحية مع صلصات رائعة لمزيد من المتعة.
بناء على ذلك، تعمل أطباق اللحم المشوي على اختلاف طرائق تحضيرها من أجل التناسب مع النظام الغذائي الصحي، وبينما تكون اللحوم الغارقة بزيت القلي والمفضلة لدى المستهلكين أكبر نقمة على الجسد البشري.
باختصار، قررنا اليوم أن نلقي نظرة شاملة على مزايا شواء اللحم مقابل عيوب طريقة القلي الدارجة بين أغلب المجتمعات العربية، وكما نتطلع إلى توضيح سبب كون المشوي أفضل من المقلي.
فوائد أكل اللحم المشوي مقابل المقلي
على الرغم من اقتراح أنواع مختلفة من الزيوت للتقليل من أضرار القلي إلا أن الحذر من استعماله ما زال قائماً إلى هذه اللحظة. وهكذا أصبح من الضروري أن تفكّر في حلول بديلة مثل الشوايات الكهربائية أو مقالي الشواء التي تباع بمتاجر مستلزمات المطابخ.
بجميع الأحوال، إذا كنت تنتظر الحصول على قائمة متكاملة حول فوائد أكل اللحم المشوي بين الحين والآخر فهذه أشهر النقاط التي أشارت إليها الجمعيات العلمية حول العالم على مدار السنوات الماضية:
- انخفاض كمية الدهون بالمقارنة مع القلي مما يسهل المحافظة على نظام غذائي قليل الدسم طوال العام دون الحاجة لحذف وصفات البروتين من برنامجك الغذائي الشهري.
- المساعدة في خفض معدل الدهون الضارة لدى معظم مرضى الكوليسترول ولا سيما عندما يحرص المستهلكون على دعمها بطبق سوتيه خضار مطبوخ على نار هادئة باستعمال مكونات طازجة.
- تشتمل الأطعمة المشوية بما في ذلك اللحوم على عدد سعرات حرارية قليل بالتوازي مع تلك المحضرة بواسطة المقلاة، وذلك كله من شأنه الحد من مسألة تراكم السيلوليت بمناطق البطن والأرداف.
- المحافظة قدر الإمكان على محتويات نسيج اللحم من معادن وفيتامين وألياف وغيرها من المواد الغذائية الضرورية للجسم عند تنفيذ الأنشطة الروتينية، وهذا ما يجعل أطباق الباربكيو مفيدة بالنسبة إلى الأطفال خلال مرحلة النمو.
من أوائل الاستفسارات التي يطرحها الشخص العادي على خبير التغذية عندما يخبره عن عيوب قلي اللحم هي لماذا؟ وهذا أمر طبيعي لأن معظمنا يعشق تناول جناح دجاج مقلي مقرمش بعد يوم عمل طويل.
يعاني للأسف معظم محبو الأطعمة المقلية من أمراض مختلفة بسبب الأضرار التي تلحق بالجسم ولا سيما أولئك الذين تناولوا كمية ضخمة منذ الطفولة إلى الشيخوخة، وإليك أكثر المساوئ الشائعة على مستوى العالم:
ارتفاع الدهون
تمتصّ أنسجة اللحوم كمية عالية من الدهون عند انغماسها في الزيت داخل المقلاة، ولا يمكن إنهاء هذه المشكلة باختيار قطع اللحم قليلة الدهون لأن مجرد وصول الزيت إليها يضاعف هذه النسبة الضئيلة.
من ناحية أخرى، اكتشف الباحثون مؤخراً أن استعمال زيوت البذور بمختلف أنواعها ستشكّل ما يُعرف بالدهون المتحولة، وهذا ما يزيد بشكل متسارع احتمالية الإصابة بعدة أمراض.
مشاكل صحية
تظهر لدى المستهلكين مشاكل صحية متنوعة ابتداء من ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار في الدم مروراً بحالات من انسداد الشرايين مع مرور الوقت، وذلك كله قد يسبب الإصابة ببعض الكوارث المفاجئة مثل الجلطة الدماغية والسكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
الأهم من ذلك كله أن ارتفاع ضغط الدم سيأتي في مقدمة العلامات التي تنذر بضرورة التوقف عن تناول المقالي بكل أنواعها، ويترافق عادة مع انخفاض واضح في الكوليسترول الحميد.
زيادة الوزن
أثبتت الدراسات العلمية أن فوائد أكل اللحم المشوي مقابل المقلي غير منحصرة في العوامل المذكورة آنفاً، بل ترجع إلى رغبة الرجال والنساء في الابتعاد عن السمنة أيضاً، وهي نتيجة متوقعة بعد تناول الأطعمة المقلية بكثرة لا سيما حينما لا يلتزم الأفراد بممارسة التمارين الرياضية الصباحية يومياً أو الركض في المنتزهات.
يرجع هذا القلق من زيادة الوزن إلى أن السعرات الحرارية التي تتضمنها الأطعمة المقلية عالية بشكل ملاحظ، بالإضافة إلى أن ارتفاع درجات حرارة الزيت المستخدم ستؤدي إلى فقدان نسبة لا بأس بها من العناصر الغذائية المفيدة مثل الفيتامينات.
مكونات ضارة
قد تحتوي اللحوم المقلية على الأكريلاميد وهي مادة ضارة تنجم عن حدوث تفاعل كيميائي قوي بين سكريات وحمض الأسباراجين، ويصنّف ضمن أكثر الأسباب وراء زيادة فرص الإصابة بالكتل السرطانية داخل الكلى والرحم.
تنشأ مادة الأكريلاميد عندما يتمّ طهي اللحوم في درجات حرارة عالية وتحديداً عند القلي باستخدام الزيت، وكذلك توجد في النشويات مثل البطاطا المالحة المقلية.