هشام جاد يكتب :مصر للطيران ورجالها العظماء
وضع الفريق محمد عباس حلمى، وزير الطيران المدني، خلال لقائه محرري شئون الطيران المدني النقاط فوق الحروب متحدثاً بكل جرأة وصراحة كاشفاً أهم المشروعات التي تم تنفيذها والخطط المستقبلية لقطاع الطيران المدنى ومؤكداً استكمال مسيرة تطوير منظومة النقل الجوي واضعاً إياها في مقدمة أولويات استراتيجية الوزارة.
وزير الطيران أكد أيضاً أنه لا مساس بحقوق ذوى القدرات الخاصة العاملين بقطاع الطيران ومراعاة البعد الاجتماعى للجميع، إذ لم يتم الاستغناء عن أى عامل بقطاع الطيران المدنى المصرى خلال جائحة كورونا فى الوقت الذى خفضت فيه شركات ومطارات دولية من العمالة.
الطيران في مصر يا سادة صناعة يقوم عليها رجال عظماء، على رأسهم وزير الطيران المدني، ورؤساء شركات مصر للطيران، يقدرون حجم التحديات الكبيرة التى يواجهونها ويحولون هذه التحديات إلى إنجازات تتحدث عن نفسها، ويستكملون مسيرة تطوير المنظومة كاملة فضلاً عن تعظيم الإيرادات والاستغلال الأمثل للموارد وجذب مزيد من الاستثمارات وتنشيط الحركة الوافدة إلى مصر.
إن الوصول إلى 30 مليون سائح هدف تسعى إليه مصر للطيران عبر حوافز وتخفيضات تصل إلى 50% على رسوم الهبوط والإيواء والانتظار والخدمات الأرضية.
جهد كبير بُذل من رجال مصر للطيران، خلال نقل الوفود والمؤتمرات خصوصاً مؤتمر المناخ COP27، كُللت بالنجاح، وذلك نتيجة تدريب وتأهيل العنصر البشري الذى تضعه وزارة الطيران بكل الهيئات والشركات التابعة لها على رأس أولوياتها، ومازال العطاء مستمراً فى 2023، لاستكمال منظومة التطوير وتحديث الأسطول الجوى والتوسع فى الشبكة الجوية وتقديم خدمة ذات جودة عالية تليق بالمكانة الرائدة التي تتمتع بها مصـر للطيران إقليمياً ودولياً .
كل عام ومصر للطيران بكل خير وتقدم ورقي.
