محمد خضر يكتب: العرب قادرون

عندما ننظر إلى أصلنا الشريف والمبارك كأمة عربية تدعو إلى سبيل ربها بالحكمة والموعظة الحسنة نجد أننا خير أمة أخرجت للناس وهذه الخيرية يجب أن تتحقق على جميع المستويات دعويًّا وسلوكيًّا وداخليًّا وخارجيًّا، فنيًّا وثقافيًّا ورياضيًّا.

المحافل الرياضية حاليًّا زاخرة ببطولة وضعت وسامًا على صدور العرب جميعًا، كأس العالم 2022 فى قطر. حدث تاريخي سطرته الدوحة. بطولة مثلت مثلث الرحمات حيث الدعوة إلى الله والحفاظ على الأصول والجذور والتراث، فضلًا عن تنظيم أذهل العالم، ووضعه في حيرة من أمره.

العرب قادرون على صنع المستحيل، ليس رياضيًّا فقط، بل فى الطب والهندسة والرياضيات والثقافة والآداب والفنون القوة الناعمة.

نعم نستطيع أن نقود العالم بأخلاقنا وإخلاصنا واجتهادنا، وصد المحبطين والمتكلمين.

وها هى المغرب دليل دامغ على أننا نحن العرب نستطيع، إذ جعلت الدول العربية الـ 22، فضلًا عن بعض الدول الأجنبية، تجتمع على تشجيع منتخبها الذى علمنا درسًا في كأس العالم أننا نستطيع الفوز به بعد دخول المربع الذهبي.

وها هى الإمارات العربية المتحدة أيضًا تطلق مشروعها إلى القمر.. المستكشف راشد، إذ أجرى مرحلة مهمة جدًا، يكون خلالها في مركبة هبوط موجودة في الصاروخ، والمركبتان ستمران ببيئة صعبة من اهتزازات وصدمات، قبل انفصال مركبة الفضاء عن الصاروخ.

المستكشف راشد، وزنه 10 كيلوجرامات، ويحمل 5 كاميرات وأجهزة علمية أخرى اختُزلت في 10 كيلوجرامات.

إنجاز يحسب للعرب أيضًا عندما يصل سطح القمر ويؤدي مهمته بنجاح.

يا أيها العرب اتحدوا فإننا نستطيع فعل المستحيل.