29 مارس 2024 11:20 19 رمضان 1445
بوابة الكلمة رئيس التحرير محمد خضر
المحارب

عصام الدين جاد يكتب: الإرهابي محمد ناصر والطائرة المصرية

بوابة الكلمة


نصف ساعة تحدث المدعو الهارب الإخواني إرهابي ومخرب الفكر، محمد ناصر هذا الارتيست الفاشل حتي في التمثيل وفي مبادئ الإعلام!

من يدافع عن التقشف يتقشف، معادلة ليست بصعبة فما فعله "غاندي" عندما خلع حذاءه الآخر أثناء سقوط الفردة الأخرى من القطار بالهند، كانت رسالة تبرع وللتضحية، وما يظهر به محمد ناصر، بلباس تزين الأثرياء، بل لم يره أحد يخرج بنفس الرداء مرتين، ففوارغ الخمور التي يجمعها في منزله المهجور من السكينة التي تركها كديكور، بعد أن أفرغها في كوبه وبها قطع الثلوج التي يحركها بإصبعه وهو يناصر معد برامجه من ضرب خبر قد يهز الرأي العام المصري.
ولنسرد لك يا حضرة المناضل المزيف...

عندما رأى كمال علوي وساعده طلعت حرب في تأسيس شركة وطنية للطيران، كان قراراً في الأساس لمحاربة الإنجليز المحتلين.

فالطائرة هي سيادة الدولة على سمائها، بل من مقومات الدول هي سيادتها على أرضها وبحرها وسماىٔها.

دولة بحجم مصر وبحجم نهضتها، كان يجب ومازال أن تنمو كمثلها دون أي نظر لغلاء تنمية البنية الأساسية للدول ووسائل المواصلات، كما تقولون.

بل علم الدولة على جناح الطائرة هو علم السيادة الوطنية، أما البسملة فهو التوكل على الله ورمز للواء العروبة والإسلام.

وللرجوع الى قانون الطيران والأعراف المتبعة يطبق قانون الدولة التي عليها العلم، وما تتعجب منه يا حضرة "المناضل الساقط"، أن مصر اتخذت مكانتها من جديد، تتطور لعهدها تتطور لمجدها المعهود.

فكان يجب أن تتوفر وسائل جديدة بإمكانيات تستطيع استخدامها في أسعد وأسوأ الظروف.

فما أثار استغرابي هو نضالكم عن الرئيس التركي أردوغان بأخذه طائرة مشابهة كهدية من دولة صديقة!

وما نقص رؤيتك وإصرارك على الافتراء هو لماذا احتاجت تركيا هذه الطائرة ولماذا لا تحتاجها مصر!

وإن كان في كل الأحوال مصر صاحبة السيادة، سنوافق كشعب يقف خلف دولته، على شراء الأخرى والأخرى لتناسب حجم وعظمة هذا التطور إن كان في مصر وإن كان في العالم أجمع، وإن لم تعرفوا قيمة مصر بحجمها الآن ومقدراتها الطبيعية لن تروا ما يراه قادتها، وشعبها المكافح الذي وقف بجوار رئيسه وشرطته وجيشه ومؤسساته.
إن ما ينقصك ليس ما قام به "غاندي"، ما ينقصك هو الرجولة الإعلامية وما ينقصك هو الكف عن افتراءاتك على مصر والمصريين.

عصام الدين جاد الإرهابي محمد ناصر والطائرة المصرية