26 أغسطس 2025 10:39 2 ربيع أول 1447
بوابة الكلمة رئيس التحرير محمد خضر
أخبار وتقارير

معرض مؤقت عن رحلة العائلة المقدسة في مصر بمناسبة العيد ال ١١٢ للمتحف القبطي

بوابة الكلمة

تحت عنوان ” الهروب إلى مصر“ يفتتح، مساء اليوم، الأستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، معرضا أثريا مؤقتا بمناسبة العيد ال ١١٢ للمتحف القبطي.

وأوضح الأستاذ مؤمن عثمان، أن المعرض سوف يستمر حتى ٣٠ يونيو ٢٠٢٢، ليروي مراحل رحلة العائلة المقدسة بمصر، وحياة المسيح منذ البشارة بميلاده وحتى العودة لفلسطين مرة أخرى، مشيرًا إلى أن المعرض يضم 11 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف منها أربعة مخطوطات من العهد القديم والجديد، وسبع أيقونات نادرة، بالإضافة إلى مجموعات من العملات الحديثة التي أصدرتها مصلحة سك العملة عام 2018 عن محطات رحلة العائلة المقدسة في مصر.

ومن جانبها أضافت الاستاذة جيهان عاطف مدير عام المتحف، أن الاحتفالية تتضمن كذلك افتتاح حصن بابليون للزيارة، وتنظيم عدد من المحاضرات عن محطات رحلة العائلة المقدسة في مصر، وعرض غنائي للكورال وألحان قبطية، وايضا افتتاح معرض فني لفناني وزارة السياحة والآثار.

جدير بالذكر أن المتحف القبطي يقع داخل حدود حصن بابليون الروماني بالقرب من كنيسة أبى سرجة، وكنيسة السيدة العذراء الشهيرة "بالمعلقة"، والمعبد اليهودي، بمنطقة مجمع الأديان بمصر القديمة.

ويتكون المتحف من جناحين؛ الجناح القديم تم افتتاحه في 14 مارس عام 1910، والجناح الجديد تم افتتاحه في 20 فبراير عام 1947، ويربط بين الجناحين ممر. تم تطوير وترميم المتحف في عام 1984، ثم تم اغلاقه مرة أخرى بجناحيه عام 2000، لإعادة تطوير العرض المتحفي به، ليتم افتتاحه للجمهور في 2006

وفي 20 ديسمبر عام 2021، قرر مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار برئاسة الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، تسجيل مبنى المتحف ضمن الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.

وهو يضم أكبر مجموعة من الآثار القبطية في العالم، حيث يحتوي على 26 قاعة بالإضافة إلى قاعة مصر القديمة، وتبلغ عدد مقتنياته حوالي 16000 قطعة أثرية ما بين معروض ومخزون، ومن أهم القطع التي يضمها المتحف مجموعة مخطوطات مكتبة نجع حمادي، وكتاب المزامير، وستارة الزمار، وشرقية باويط، وأيقونة رحلة العائلة المقدسة.

لعب العالم الفرنسي (جاستون ماسبيرو) دورًا هام في نشأة المتحف إذ عمل على جمع أعمال الفن القبطي وتخصيص قاعة لها في المتحف المصري، وقد بدأت فكرة إنشاء متحف للآثار القبطية باقتراح من مهندس لجنة حفظ الآثار العربية هيرتس باشا عام ١٨٨٩،

ثم تم إنشاء المتحف القبطي بمجهودات مرقس سميكة باشا الذي كان مهتمًا بحفظ التراث القبطي، فمنحه البابا "كيرلس الخامس" بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أرض تابعة للكنيسة المعلقة، نظرًا لأهمية المكان وعظمة مكانته التاريخية، بدأ مرقس سميكة بجمع الآثار القبطية والعديد من العناصر المعمارية من الكنائس القديمة والأديرة الأثرية وقصور الأغنياء من الأقباط، بدأ إنشاء المتحف 1908م، وتم افتتاحه عام 1910، وتولى سميكة إدارة المتحف كأول مدير حتى وافته المنية في أكتوبر 1944.

ظل المتحف ملكاً للبطريركية حتى عام 1931م، إلى أن قررت الحكومة المصرية ضمه لإشرافها المباشر نظراً لقيمته الأثرية الهامة.

تحت عنوان ” الهروب إلى مصر“ يفتتح، مساء اليوم، الأستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، معرضا أثريا مؤقتا بمناسبة العيد ال ١١٢ للمتحف القبطي.

وأوضح الأستاذ مؤمن عثمان، أن المعرض سوف يستمر حتى ٣٠ يونيو ٢٠٢٢، ليروي مراحل رحلة العائلة المقدسة بمصر، وحياة المسيح منذ البشارة بميلاده وحتى العودة لفلسطين مرة أخرى، مشيرًا إلى أن المعرض يضم 11 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف منها أربعة مخطوطات من العهد القديم والجديد، وسبع أيقونات نادرة، بالإضافة إلى مجموعات من العملات الحديثة التي أصدرتها مصلحة سك العملة عام 2018 عن محطات رحلة العائلة المقدسة في مصر.

ومن جانبها أضافت الاستاذة جيهان عاطف مدير عام المتحف، أن الاحتفالية تتضمن كذلك افتتاح حصن بابليون للزيارة، وتنظيم عدد من المحاضرات عن محطات رحلة العائلة المقدسة في مصر، وعرض غنائي للكورال وألحان قبطية، وايضا افتتاح معرض فني لفناني وزارة السياحة والآثار.

جدير بالذكر أن المتحف القبطي يقع داخل حدود حصن بابليون الروماني بالقرب من كنيسة أبى سرجة، وكنيسة السيدة العذراء الشهيرة "بالمعلقة"، والمعبد اليهودي، بمنطقة مجمع الأديان بمصر القديمة.

ويتكون المتحف من جناحين؛ الجناح القديم تم افتتاحه في 14 مارس عام 1910، والجناح الجديد تم افتتاحه في 20 فبراير عام 1947، ويربط بين الجناحين ممر. تم تطوير وترميم المتحف في عام 1984، ثم تم اغلاقه مرة أخرى بجناحيه عام 2000، لإعادة تطوير العرض المتحفي به، ليتم افتتاحه للجمهور في 2006

وفي 20 ديسمبر عام 2021، قرر مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار برئاسة الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، تسجيل مبنى المتحف ضمن الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.

وهو يضم أكبر مجموعة من الآثار القبطية في العالم، حيث يحتوي على 26 قاعة بالإضافة إلى قاعة مصر القديمة، وتبلغ عدد مقتنياته حوالي 16000 قطعة أثرية ما بين معروض ومخزون، ومن أهم القطع التي يضمها المتحف مجموعة مخطوطات مكتبة نجع حمادي، وكتاب المزامير، وستارة الزمار، وشرقية باويط، وأيقونة رحلة العائلة المقدسة.

لعب العالم الفرنسي (جاستون ماسبيرو) دورًا هام في نشأة المتحف إذ عمل على جمع أعمال الفن القبطي وتخصيص قاعة لها في المتحف المصري، وقد بدأت فكرة إنشاء متحف للآثار القبطية باقتراح من مهندس لجنة حفظ الآثار العربية هيرتس باشا عام ١٨٨٩،

ثم تم إنشاء المتحف القبطي بمجهودات مرقس سميكة باشا الذي كان مهتمًا بحفظ التراث القبطي، فمنحه البابا "كيرلس الخامس" بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أرض تابعة للكنيسة المعلقة، نظرًا لأهمية المكان وعظمة مكانته التاريخية، بدأ مرقس سميكة بجمع الآثار القبطية والعديد من العناصر المعمارية من الكنائس القديمة والأديرة الأثرية وقصور الأغنياء من الأقباط، بدأ إنشاء المتحف 1908م، وتم افتتاحه عام 1910، وتولى سميكة إدارة المتحف كأول مدير حتى وافته المنية في أكتوبر 1944.

ظل المتحف ملكاً للبطريركية حتى عام 1931م، إلى أن قررت الحكومة المصرية ضمه لإشرافها المباشر نظراً لقيمته الأثرية الهامة.

199833b5588266fdedc4153ec08c62f1.jpg
6ae79f4257616b8611d8757071a4404e.jpg
737a218a3fc06c76e1ded2834ab41e39.jpg
9dd3f8725f0052a4706078c23ae22988.jpg
a920b9ce81136cb8a267c99b97c3ef20.jpg
bea3af9dc99d752d2bd31d217cab35cb.jpg
bf02a57a2bf6dba698a1acfbd2c0e31c.jpg
c11511aa62af7fa85a97c14216c11bfe.jpg
e070ffcaafff19a599674d18facac983.jpg
fce63799d96ab994e223812f282a0aa4.jpg