الإنذار الأخير.. لماذا طلبت روسيا انعقاد مجلس الأمن؟
	
	
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين إن جلسة مجلس الأمن استهدفت التأكيد على ضرورة تطبيق اتفاقيات مينسك، لافتا إلى أن الاتهامات لروسيا بعرقلتها غير صحيحة.
وأشار تقرير مصور لقناة "الغد"، إلى أن جلسة مجلس الأمن بناء على طلب من موسكو لتذكير القوى الغربية لتنفيذ بنود اتفاقية منسيك، والإشارة إلى أن أوكرانيا لم تلتزم ببنود الاتفاقية التي وقع عليها الرئيس الأوكراني السابق.
وشدد موسكو خلال جلسة مجلس الأمن، على بنود الاتفاقية خاصة بنود (5 - 9 - 11 - 12)، والتي لا تريد كييف الالتزام بها والتي تتعلق بفتح باب الحوار وإجراء الانتخابات وسحب الأسلحة الثقيلة من خط التماس وعدم الالتزام بما تعلق بوقف إطلاق النار.
كما أكدت موسكو، أن كييف عليها الالتزام ببنود الاتفاقية، وأنها ليست طرفا في الأزمة، وأن أوكرانيا تريد إدخال تعديلات جديدة وجوهرية بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، كما أن مزاعم غزو روسيا لأوكرانيا باتت حديث الشارع الروسي ووصفها بالإرهاب الإعلامي من أجل شيطانة موسكو.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، في كلمة أمام مجلس الأمن إن أوكرانيا تنتهك حقوق الإنسان وأن جيشها يستخدم وسائل محظورة ضد شرق البلاد. كما قال إن الحل يكمن في الالتزام باتفاقية مينسك.
كان السفير الأمريكي لدى موسكو جون سوليفان قد تسلم من الخارجية الروسية الرد الروسي على المقترحات الأمنية الأمريكية.
وفي ردها توعدت روسيا بالتحرك، ولو عسكريا، في حال رفضت الولايات المتحدة مطالبها الأمنية الرئيسية، مكررة أنها تريد انسحابا للقوات الأميركية من وسط أوروبا وشرقها ودول البلطيق. كما جددت روسيا التأكيد أنها لا تخطط لاجتياح أوكرانيا. يأتي هذا بينما أعلنت الخارجية الأمريكية أن روسيا طردت المسئول الثاني بسفارة الولايات المتحدة في موسكو.




















