رئيس المصري للفكر والدراسات: الانسداد السياسي والمجتمعي والفساد الكبير أدت للانفجار في كل الدول العربية 2011
قال الدكتور خالد عكاشة، رئيس المركز المصري للفكر والدراسات، إن كان هناك أزمة حكم قبل أحداث 2011 وهي ما أدت لهذا الحدث الكبير في عام 2011، مشيرًا إلى أن أزمة الحكم كانت في مصر وسوريا وتونس واليمن، قائلًا: "من شهدوا حراك شعبي على هذا القدر والمستوى فهو تعبير عن أزمة حكم حقيقي".
وأضاف "عكاشة" في حواره لبرنامج "المشهد" مع الإعلامي عمرو عبدالحميد والإعلامي نشأت الديهي، على فضائية "TeN" اليوم الأحد، أن أنظمة الحكم التي ستصل بدولها وشعوبها لمستويات ما قبل 2011 فعليها أن تدفع الثمن، وهو تحذير عالي النبرة، موضحًا أن هناك 400 مليار دولار التي يشير إليها الرئيس عبدالفتاح السيسي التي أنفقتها مصر للخروج من متاهة الفقر هي خسارة للدولة المصرية وليس للحاكم أو الشعب، فهي خسارة للجميع.
وتابع، أن أحداث 2011 لابد من النظر إليه من النظرة على المنطقة العربية فمن الصعب الحديث عن مصر فقط، حيث أن المنطقة العربية بها الكثير من التشابهات والارتباطات التي تجعلنا نرى المشهد بالكامل بتفاصيل ليبيا وتونس وسوريا، موضحًا أن أزمة الحكم أودت بأجيال كثيرة شابه في 2011 لحالة منا الانسداد السياسي والمجتمعي وظهور حالات الفساد الكبيرة في الاقتصاد، فهي أشياء تؤدي لحالة من الانفجار وهو ما حدث بالفعل في كل الدول العربية في 2011.
وأردف، أن الهزة العنيفة أول تداعياتها المتوقعة هي الاختلال الأمني، قائلًا: "إن هناك مشروعات إرهابية كانت موجودة قبل 2011 واستمرت خلال الـ 10 سنوات الماضية وتجدد نفسها حاليًا بمسميات جديدة".
