على هامش منتدى ”صير بني ياس”
شكري وبن زايد يبحثان سبل تعزيز ركائز الأمن القومي العربي في مواجهة التحديات


بحث وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان سبل تعزيز ركائز الأمن القومي العربي في مواجهة التحديات المتنامية التي يشهدها المحيط الإقليمي والدولي وما يتطلبه ذلك من تكثيف التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية سامح شكري، اليوم ، بنظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، على هامش فعاليات الدورة الثانية عشرة لمنتدى "صير بني ياس" السنوي والذي تُنظمه وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية.
من ناحيته، صرّح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري استهل اللقاء بنقل تحيات السيد رئيس الجمهورية إلى أخيه سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات الشقيقة، وسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس الوزراء، وسمو الشيخ محمد بن زايد آلِ نهيان ولي عهد أبوظبي، كما أعرب وزير الخارجية عن التهنئة بنجاح دولة الإمارات في تنظيم معرض EXPO 2020 وخروجه بصورة مشرفة.
وأكد وزير الخارجية عمق العلاقات الاستراتيجية القائمة بين البلدين الشقيقين وتجذرها، وأعرب عن أهمية مواصلة العمل خلال المرحلة المقبلة من أجل تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري لا سيما على صعيد جذب مزيد من الاستثمارات الإماراتية للسوق المصري، خاصة في ضوء مؤشرات الأداء المتميزة للاقتصاد المصري وما توفره مصر من بيئة تفضيلية للاستثمار فضلاً عما يتم تنفيذه حاليًا من مشروعات قومية ضخمة في مختلف المناحي.
وأوضح "حافظ" أن الوزيرين تناولا المستجدات على الساحة العربية لا سيما تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا واليمن والسودان. كما بحث الوزيران سبل تعزيز ركائز الأمن القومي العربي في مواجهة التحديات المتنامية التي يشهدها المحيط الإقليمي والدولي وما يتطلبه ذلك من تكثيف التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين.
وأشار حافظ إلى أن الوزير شكري أعاد التأكيد على موقف مصر الثابت من دعم أمن واستقرار دول الخليج الشقيقة والترابط الوثيق بين الأمن القومي المصري وأمن الخليج العربي. كما أعرب وزير خارجية الإمارات عن اعتزازه بعمق واستراتيجية العلاقات القائمة مع مصر، ودعم بلاده لما تشهده مصر من طفرة تنموية اجتماعية واقتصادية ولكل ما يحفظ الأمن القومي للبلدين الشقيقين.