هشام جاد: تقرير هيومن رايتس المشبوه يحمل أكاذيب ومعلومات مغلوطة للنيل من مصرنا الجديدة وجيشنا البطل

أدان الكاتب الصحفى هشام جاد، رئيس مجلسى إدارة وتحرير موقع وجريدة "الكلمة" استمرار الحملات الممنهجة التي تطلقها مؤسسات حقوقية ذات أجندات تحريضية لاسيما هيومن رايتس ووتش في ضوء ما تناوله تقريرها المزعوم حول الأوضاع في سيناء. وأكد هشام جاد أن ما جاء في بيان المدعية الدفاع عن حقوق الإنسان هيومن رايتس ووتش، فى مصر، والتى تدعى  فيه هدم الجيش لأكثر من 12 ألف منزل في شبه جزيرة سيناء، يحمل أكاذيب ومعلومات مغلوطة ومضللة تهدف النيل من مصرنا الجديدة وجيشنا العظيم وتشويه ما يحدث من إنجازات في سيناء دون أن تقدم دلائل حقيقية لما تدعيه من اتهامات باطلة. وأوضح "جاد" أن التقرير في مضمونه يحتوى على كثير من المزاعم والأباطيل الغرض منها تشويه صورة الرئيس القائد عبدالفتاح السيسى أمام المجتمع الدولي. وأكد "جاد" أن قواتنا المسلحة تعمل في إطاردستوري وقانوني لإنشاء مناطق عازلة لتعزيز الأمن وتعوض السكان النازحين جراء ذلك. وأوضح أن الجيش المصري يحارب الإرهاب نيابة عن العالم، فهو يخوض معركة مصيرية في سيناء، من أجل حماية الوطن ضد أى خطر. وأضاف جاد أن تقرير المنظمة المشبوه تناسى الجماعات التكفيرية التى تركت مئات الشهداء وآلاف الجرحى من القوات المسلحة والشرطة والمدنيين من أهالي شمال سيناء، ولم يشر لا من قريب أو بعيد لأي إدانة صريحة لممارسات هذه الجماعات التكفيرية. كما لم يتطرق إلى حجم التعويضات التي صرفت حتى الآن وتصل إلى ٣ ونصف مليار جنيه للعقارات كما جاء في بيان محافظ شمال سيناء و٢٤٣ مليون جنيه لأسر شهداء العمليات الإرهابية و٤٣٤ مليون جنيه مساعدات انسانية للمصابين، وأنه تم توفير ١٣٨٥ شقة بالعريش و١١٥ قطعة أرض للأسر التي تم نقلها وأن من يريد منهم العودة إلى رفح سيعود حيث تم بناء ١١٣٤ وحدة سكنية مرحلة أولادي رفح الجديدة وإنشاء ٣٨ مدرسة جديدة في المحافظة. وأكد "جاد" أن الشعب المصري واعى بدرجة كبيرة جداً ويثق في قائده الرئيس عبدالفتاح السيسى  وفى جيشه العظيم ومؤسسات دولته القوية، فلا ينخدع بمثل هذه التقارير المشبوهة التي تشوش وتزيف الحقيقية.