كاسيو الشرق الأوسط وأفريقيا تحتفي بستة عقود من الريادة في عالم الآلات الحاسبة


احتفلت شركة "كاسيو كمبيوتر كو ليمتد"، بمرور ستين عاماً على إطلاق أول آلة حاسبة مكتبية في عام 1957، وهي الابتكار الذي أحدث تحولاً جذرياً في أساليب العمل داخل الفصول الدراسية والمختبرات والأسواق المالية والمكاتب ومتاجر البيع بالتجزئة حول العالم. وبهذه المناسبة، نظّمت "كاسيو الشرق الأوسط وأفريقيا" فعالية خاصة في فندق "حبتور بالاس" بدبي، جمعت فيها موزعيها وشركاءها الاستراتيجيين في المنطقة، للاحتفاء بستة عقود من الدقة والموثوقية والابتكار.
منذ عام 1957، أسهمت آلات كاسيو الحاسبة في تمكين أجيال متعاقبة من الطلاب والمهنيين والشركات، بفضل تصميمها العملي، ومتانتها العالية، ودقتها التي لا تقبل المساومة. وعلى مرّ السنين، استطاعت "كاسيو الشرق الأوسط وأفريقيا" أن تبني علاقات متينة مع الموزعين والمستخدمين النهائيين في مختلف أنحاء المنطقة، من خلال تنظيم جلسات تعريفية تفاعلية، وتقديم ورش تدريبية للمستخدمين، واستعراض دراسات حالة مخصصة تسلّط الضوء على الأثر الفعلي لمنتجات كاسيو في قطاعات متعددة تشمل المالية والهندسة والتعليم والتجزئة.
ومن أبرز محطات الاحتفال كانت إعادة التأكيد على التزام "كاسيو الشرق الأوسط وأفريقيا" بالأصالة والجودة في المنتجات.
وقد اطّلع الحضور على الإجراءات المتطورة التي اتخذتها الشركة لمكافحة المنتجات المقلدة، والتي شملت بروتوكولات التحقق المحسّنة والدعم المخصص لما بعد البيع، في خطوة تؤكد حرص "كاسيو" على حماية المستخدمين من التقليد الضار والحفاظ على معاييرها العالمية في الجودة والموثوقية.
قال كوجي شيمادا، المدير العام لقسم أعمال التعليم في كاسيو الشرق الأوسط وأفريقيا: "بلوغنا الذكرى السنوية الستين يُعد شهادة حقيقية على الثقة التي وضعها المهنيون والشركات في علامة كاسيو". وأضاف: "نحتفل اليوم بتاريخنا المشترك، ونجدد التزامنا بأن نُمكّن كل مكتب، ومتجر، وصف دراسي، ومحطة عمل في هذه المنطقة من خلال أدوات أصلية وموثوقة، صُمّمت لتدوم."
وشارك الضيوف في جلسات عرض تفاعلية، وتبادلوا قصص نجاح من مختلف أنحاء المنطقة، واختُتمت الأمسية بحفل استقبال ثقافي تخللته عروض فنية تراثية احتفت بإرث وتنوّع منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
حول كاسيو الشرق الأوسط وأفريقيا:
تُعد "كاسيو الشرق الأوسط وأفريقيا" الشركة التابعة الإقليمية لدى "كاسيو كمبيوتر كو ليمتد"، الرائدة عالمياً في مجال الإلكترونيات الاستهلاكية وتقنيات التعليم. وتخدم الشركة أكثر من 60 دولة، حيث تقدّم حلولاً تركّز على احتياجات المستخدمين، بدءاً من الآلات الحاسبة والآلات الموسيقية الرقمية ووصولاً إلى الساعات، بما يعزز من قدرات التعلم والإبداع والإنتاجية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا.