فيديو.. الموقف الأممي أم الإقليمي.. من له الدور الأكبر في حل الأزمة الليبية؟
بوابة الكلمة
قال الدكتور محمد عز العرب، نائب رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام للدراسات، إن الوضع الليبي حاليا من خلال مراقبين ومهتمين يسير إلى أن حقيقة لا تقبل الشك وهي أن تركيا هي القوة الإقليمية الرئيسية التي كانت تدعم فصائل مسلحة بعينها في غرب ليبيا في مواجهة الجيش الوطني النظامي الليبي في هذا التوقيت.
وأضاف نائب رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام للدراسات، في حديثه لقناة "الغد"، أن عدم إشارة التقرير السنوي للأمم المتحدة لتركيا في أزمة ليبيا، لدى عدة دلائل منها ما يخص القوى الغربية وعدم إدانة لها في عدم قدرتها على حل الأزمات الليبية ومنها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي ودول مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وعدم التقاعس في الأزمة في حل الاضطرابات في ليبيا والوصول إلى مرحلة اللايقين التي تمر بها ليبيا منذ 10 أعوام.
وأشار نائب رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام للدراسات، إلى ليبيا تمر بالعديد من المراحل كذلك الصعوبة في دعم القوى الغربية لفصائل مسلحة تهدد ليبيا، لافتا إلى وجود قوى إقليمية الآن في الأزمة الليبية وتطورها.
أكد تقرير سنوي لخبراء الأمم المتحدة حول ليبيا والذي تم تقديمه مؤخرًا إلى مجلس الأمن، أن حظر الأسلحة الأممي على ليبيا المفروض منذ عام 2011 "لا يزال غير فعال".
فقد لفت ملخص للتقرير إلى أن دولًا أعضاء في الأمم المتحدة تواصل "انتهاكه مع إفلات تام من العقاب" بإرسالها أسلحة إلى ليبيا، كما أكد أيضًا أن "القسم الأكبر من الأراضي الليبية لا يزال تحت سيطرة جماعات مسلحة".
وشدد الخبراء على أنّ "استمرار وجود مقاتلين تشاديين وسودانيين وسوريين وشركات عسكرية خاصة في البلاد لا يزال يشكل تهديدًا خطيرًا على أمن ليبيا والمنطقة".