أبرز المعلومات عن اليوم العالمي للعمران التي تحتفل به مصر والعالم اليوم


تحتفل مصر والعالم اليوم الاثنين 8 نوفمبر ، باليوم العالمي للعمران، والذي يتم الاحتفال به في ذلك اليوم من كل عام ويعتبر فرصة خاصة لتكريم وتشجيع دور التخطيط في خلق مجتمعات صالحةللعيش، كما يعتبر فرصة ممتازة للنظر في التخطيط من منظور عالمي، وهو الحدث الذي يناشد ضمير المواطنين والسلطات العامة من أجل لفت الانتباه إلي الأثر البيئي الناجم عن تطوير المدن والأقاليم.
كما يحمل الاحتفال باليوم العالمي للعمران، معاني أخرى لها علاقة بعمران القيم وإدامة العلاقات الإنسانية في أرقى صورها، وبناء علاقات صادقة معطاءة مع الوطن ومختلف مرافقه، ويعرف أيضًا بيوم تخطيط المدن.
مؤسس اليوم:
وأسس هذا اليوم الأستاذ في جامعة بينوس "كارلوس ماريا"، عندما تأمل الخراب الذي حل بالعالم جراء تطاحن القوى الكبرى، وما خلفه ذلك من دمار للحجر والبشر إبان الحرب العالمية الثانية.
ويطلق أيضا على "اليوم العالمي للعمران"، مسمى آخر وهو "اليوم العالمي للتخطيط العمراني"، حيث وتحتفل به 30 دولة مختلفة في أربع قارات من العالم، لتشجيع وتعزيز دور التخطيط في خلق مجتمعات صالحة
للعيش في كوكبنا.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت سابقًا أنه بحلول عام 2030 سيعيش ستة من كل 10 أشخاص بالمدن، ولكن سوء التخطيط جعل التوزيع السكاني عشوائي بالدول، فانتشرت الأحياء الفقيرة وأصبح الحصول على الخدمات شاقا وتدهورت البيئة، وتزايد التفاوت الطبقي والفصل العنصري، وهو ما يسعى يوم العمران لمحوه بخطط تدريجية.
العمران في مصر:
أما في مصر فتقود وزارتا الثقافة والآثار مشروعات عديدة لإضفاء طابع جمالي أصيل على كثير من المناطق التراثية وبينها شارع المعز ومنطقة القاهرة الخديوية والمملوكية، ونشط التنسيق الحضاري بمشروعات عديدة وأحدثها سور مجرى العيون وميدان عرابي وقصر النيل والقناطر الخيرية وميدان الساعة بدمنهور.
كما قاموا بمنع إزالة العديد من المباني التراثية وهي مأساة تعاني منها مصر بالفعل، حيث ينفذ المقاولون عادة من ثغرات بالقانون الخاص بالمباني التراثية ويقومون بهدمها بحجة أنها آيلة للسقوط ثم يقومون ببناء أبراج إسمنتية، إلى أن وجد حاليًا بمجلس النواب قانونًا يقوم بمعالجة هذا الخلل لتضييق فرص هدم المباني التراثية.
ويتم الاحتفال باليوم العالمي للعمران في 9 نوفمبر من كل عام تقديرا لكل هذه الجهود.
وفي هذا الإطار نشأت فكرة تأسيس المنظمة الدولية لليوم العالمي الحضري، أو "يوم تخطيط المدن العالمي"، خلال العام 1949، على يد البروفيسور الأرجنتيني كارلوس ماريا ديلا باوليرا، من جامعة "بيونس آيريس" في العاصمة الأرجنتينية، وكان يهدف ديلا باوليرا من خلال ذلك إلى لفت الانتباه العالمي، وتقديم التقدير اللازم لمهنة التخطيط والعاملين فيها، إذ أنه يعد يوماً خاصاً للاعتراف بالدور التخطيطي وتعزيزه في إنشاء مجتمعات صالحة للعيش.
ويطلق أيضا على "اليوم العالمي للعمران"، مسمى آخر وهو "اليوم العالمي للتخطيط العمراني"، حيث وتحتفل به 30 دولة مختلفة في أربع قارات من العالم، لتشجيع وتعزيز دور التخطيط في خلق مجتمعات صالحة للعيش في كوكبنا.
ووصفت بعض التقارير هذا اليوم العالمي، بأنه فرصة سانحة ومهمة للنظر في التخطيط من منظور عالمي واسع، ولفت انتباه ووعي المواطنين والسلطات العامة في جميع الدول إلى الأثر البيئي الناتج عن تنمية المدن والأقاليم، بالإضافة إلى تشجيع العاملين في مجال التخطيط العمراني للعمل على إيجاد حلول جديدة وفعّالة للتحديات التي تواجه المجتمعات للعيش الرغيد والتطور المستدام في جميع إنحاء العالم.
وبحسب ما نشره المعهد الكندي للمخططين على موقع الإلكتروني احتفالاً بهذا اليوم للعام الماضي 2018، أن أهميته تكمن في جذب الانتباه إلى الأهداف والغايات من التخطيط العمراني، والتقدم من خلال التخطيط الحضري والإقليمي في جميع أنحاء المعمورة، كما أنه فرصة لتسليط الضوء على الإسهامات القيمة للتخطيط السليم الذي قدمه المخططون، ومشاريع التخطيط لتنمية وتحفيز التنمية المستدامة للمستوطنات البشرية وبيئتهم، وأيضاً للعمل على نشر العديد من المُثل والمبادئ الخاصة بالتخطيط الحضري والإقليمي، ليس فقط داخل المهنة، ولكن أيضاً في أوساط عامة الجمهور.
وبحسب المعهد الكندي للمخططين أيضا، فإن الاحتفال تضمن عقد مؤتمر عبر شبكة الإنترنت، يقدم العديد من العروض حول قضايا التخطيط المهمة والابتكارات من كندا وحول العالم، مع إطلاق العديد من الدعوات للمشاركة العامة والشاملة لجميع من يرغب من المخططين في هذا المؤتمر العالمي.