تبدأ الحركات في وطننا العربي الغالي بشعارات (لا جاه ونعم للوطن) وهذا ما نتمناه وندعو من أجله كل ليلة وكل صباح مع شمس الحرية والأمل والأمان، وأثبتت تجربة الثورات العربية أن من تتحرك هي الشعوب ومن يخطط (الزاوية صفر)، فإلى متى سنظل نتحرك من أجل مخطط التقسيم والتفتيت. هنيئاً للسودان والجزائر على الحرية، ولكن ماذا بعد هل سنرى ما يحدث في سوريا واليمن وليبيا والعراق يتكرر في السودان والجزائر يتكرر مرة أخرى؟.
شعوبنا تطمح ولا تطمع، نريد الاستقرار فيما يبقى الانهيار علامة من علامات أصحاب النفوس المريضة بحفنة من الدولارات، اللهم أحفظ مصرنا وشعبها وجيشها ورئيسها.