”التوعية بمخاطر الإدمان” فى ندوة تثقيفية بمدرسة الثانوية للبنات بـ”ثقافة سوهاج”
تحت رعاية أ. د نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، العديد من الأنشطة الثقافية والفنية، بإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، حيث نظم فرع ثقافة سوهاج برئاسة جلال أبو الدهب، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، ندوة تثقيفية حول التوعية بمخاطر الادمان والمخدرات بمدرسة سوهاج الثانوية للبنات، بدأت الندوة بكلمة ترحيبية من مختار عدلى القاضى، مدير مدرسة سوهاج الثانوية للبنات، بالضيوف والحضور، مشيرا الى أن تعاطى المخدرات يمثل خطورة كبيرة على سلامه وصحة المجتمع، وخاصة أن مستقبل الامه فى الشباب لأن المخدرات تعد أفه كبيرة تهدد مستقبل الوطن، وبالتالى يجب أن يتم نشر المبادئ الطيبه بالمجتمع، مطالبا الطالبات بأهمية المعرفة والاستفادة من النقاش والحضور.
وأعرب مكاوي عن سعادته بالمشاركة والحضور لفعاليات الندوة التثقيفية، موجه الشكر للقائمين على المدرسة والإدارة ومديرية التربية والتعليم بمحافظة سوهاج ، كما أوضح أهمية هذه الندوات التوعوية للجمهور وخاصة الطلبة وتصحيح المفاهيم، فالجميع دون استثناء في جميع المراحل بحاجة شديدة للتوعية والتثقيف الدائم، وشدد الشيخ عبدالمنعم مصطفي، على ضرورة التحلى بأخلاق الرسول "ﷺ" والصحابة فى الحفاظ على القيم الإنسانية السمحه، مطالبا بأن يسعى اى مريض بالإدمان إلى أن يترك المكان الذي يوجد فيه، وان يتجه للعلاج والتعافى.
وأكد نيافه القص دانيال ايوب، كاهن كنيسه مارى جرجس بسوهاج، أن تغير الفكر فى المجتمع يجب أن يكون بدايه من الأسرة والزوجة والبنت بالمنزل، مطالبا بأهمية تغيير الفكر تجاه قضية تعاطى المخدرات، وان نحدد طريق الحياة بعقل سليم وجسم سليم، محزرا من تعاطى المخدرات والعمل نحو العيش بسلام وأمان، موضحا أن دورنا أن نكون جيل واع وقائد للمستقبل بشكل سليم.
واكدت الدكتورة رشا جمال الدين، اسباب تعاطى المخدرات هوا ضعف الوازع الدينى والهروب من الواقع الاجتماعي، مشدده على ضرورة التوعية بمخاطر الادمان والمخدرات، موجه النصيحة لاي متعاطى أن يتوجه إلى صندوق مكافحة المخدرات وعلاج الادمان بسوهاج لتلقي العلاج بسريه تامه حتى إتمام التعافي.
ووجه الرائد مصطفي الشندويلي، بضرورة التسلح بالعلم والمعرفة والحفاظ على صحة الإنسان، وعدم الانسياق خلف اى دوافع لتعاطى المخدرات والابتعاد عن رفقاء السوء، لأن المخدرات تدمر دول، وخاصة أن الإدمان انواع منه نفسي وجسدى، وهوا ما يمثل خطورة كبيرة توصل الإنسان إلى الإدمان والتي تؤدى إلى الانسحاب من الواقع المجتمعى، وذلك بحضور مجموعة من القيادات التنفيذية والشعبية بسوهاج.
